Mina Image Centre

Press Mentions / Uncategorized

بيروت – أ ف ب – على بعد مئات الأمتار من مرفأ بيروت الذي شهد قبل عامين انفجاراً ضخماً دمّر أحياء من العاصمة اللبنانية، زيّنت صور قديمة للمدينة وملصقات لأفلام تناولتها معرضاً افتُتح، أول من أمس، عُرضت على شاشات موزعة فيه خمسة أشرطة «اكتشاف بيروت ما قبل الحرب» استندت على مشاهد من نحو 50 عملاً سينمائياً.

click

التصنيف: Uncategorized

June 11 – July 20, 2022

عندما ذهبت لأصوّر بيروت بعد انفجار المرفأ في 4 آب ٢٠٢٠، وجدت أماكن مدمَّرة كان سبق لي أن صوّرتها في التسعينيّات بعد الحرب. فكرت في تلك الأماكن وناسها وذكرياتها، كيف تختفي مرة بعد مرة وكيف تتحوّل صورنا بسرعة إلى أرشيف.

أصبت بهاجس التوثيق والأرشفة باكراً، ربّما لأنني ولدت في مدينة اختفت، فأخذت أبحث عنها في الأفلام. عملت على تأريخ السينما في لبنان، بالأخص بحثاً عن هذه المدينة.

تعاملت مع الأفلام الروائيّة الطويلة وكأنّها مادّة أرشيفيّة تساعدني على استعادة المكان والجوّ العام، حتى وإن كانت مشاهدتها غالباً ليست بالأمر السهل.

"في هذا المكان: شرائط لوسط بيروت" هو استعادة للمنطقة الممتدّة من المرفأ إلى الفنادق مروراً بالوسط التجاري، من خلال خمسة أفلام قصيرة هي عبارة عن مونتاج للقطات من خمسين فيلم روائي طويل، لبناني وعربي وأجنبي تمّ انتاجها بين ١٩٣٥ و ١٩٧٥.

أهلاً بكم في بيروت- المرفأ- البلد- الفندق- الكباريه؛ محطّات مكتوبة، صور متحرّكة وثابتة وملصقات في فضاء صغير يسترجع الفضاء الأكبر.

هادي زكّاك


click

Letter To The Father

Uncategorized10 November – 30 December, 2021

Reminiscent of Islamic manuscript layout design, Chaza Charafeddine copies in her own handwriting Franz Kafka’s letter to his father, a letter that never reached him.

In an attempt to write to her father, the artist traps the viewer into her own doubts, questions the communication between daughter and father, and destabilizes the original father/son conflict. As such, the artist touches upon the fears inherent in a long-lost communication. After all, a letter never written is a letter never received but is a letter written always received?

“Letter to the Father” reveals an interest in appropriating visual elements from the past by subverting Kafka’s original German letter, copying it in Arabic, and presenting it in different forms.

Chaza Charafeddine is an artist and writer. She studied special education at La Branche – Centre de formation en pédagogie curative et sociothérapie in Switzerland, and Eurhythmy dance at the Eurythmieschule – Hamburg in Germany. After exploring the fields of education and dance for 15 years, she turned to photography and writing. Her photographic works were shown in numerous galleries and artistic venues in Lebanon and abroad. In 2012 Dar Al-Saqi, Beirut has published her first novella Flashback and in 2015 her short-story collection Haqibatun Bilkade Tura. Chaza Charafeddine is represented by Agial Art/Saleh Barakat Gallery.

The exhibition is a collaboration between Mina Image Centre and Saleh Barakat Gallery.

Curated by Manal Khader

Artist book special edition: Nathalie Elmir and Fouad El Khoury
Sound design: Rana Eid – DB Studio
Lighting: Moustapha Yamout
Text: Alya Karame
Audio: Chaza Charafeddine, Nathalie Elmir and Fouad El Khoury

Dates: 10th November – 30 December, 2021
Times: Thursday – Saturday 12 – 5pm

Admission is free.

Please respect Covid distancing rules and wear your mask.

Special thanks to: Fouad El Khoury, Marita Sbeih – DB Studio, Mohamed Al Mufti, and Hazem Saghieh


click

التصنيف: Uncategorized

Performing artist Farima Berenji and musician Hanan Halwany are coming together for a magical performance of improvised Sufi dance and music. Joining them on stage will be Nicole Farah reciting a selection of poetry by some of the great Sufi poets including Rumi and Hafez. The performances will take place as part of Mina’s ongoing intervention “Beirut Kaputt?” curated by Stéphane Sisco, with Ayman Baalbaki’s painting "الباقي" as the backdrop.
 
Performing artist: Farima Berenji
Musician: Hanan Halwany
Poetry recital: Nicole Farah
Production manager: Géraldine Blache
 
Dates: 27th & 28th May
Times: 5 – 6.30 pm & 7.30 – 9 pm
 
Admission is free. Donations greatly appreciated.
Spaces are limited so please RSVP in advance to: info@minaimagecentre.org
Otherwise entrance will be on a first come, first served basis.
Drinks will be sold at the bar.
Please respect Covid distancing rules and wear your mask.
 
Special thanks to Greta Khoury, Bernard Khalil, Jean Gibran, Mersel Wine, The Blue House Tea, Riwaq Beirut, The Saadallah & Loubna Foundation, and Géraldine Blache.
click

التصنيف: Uncategorized

4 May – 4 June, 2021
The installation Beirut Kaputt? is a reflection on the representation of violence. It consists of two juxtaposed works: a video montage of social media clips of the Beirut Port explosion and the painting "الباقي" للفنان اللبناني أيمن بعلبكي.
 
‎المشروع يقترح تأملات في دوامة الأخبار المزيفة والإعلام الكاذب والشائعات والمؤامرات التي تلخّص بشكل ممنهج الأحداث العنيفة وتتمرّد على التفكير المنهجي، وذلك من خلال اللعب على أكثر المشاعر ابتذالاً: الخوف.

في الصحافة

Selections Arts | Beirut Kaputt?

The installation Beirut Kaputt? is a reflection on the representation of violence. It consists of two juxtaposed works: a video montage of social media clips of the Beirut Port explosion and the painting All That Remains by Lebanese artist Ayman Baalbaki.

click

التصنيف: Uncategorized

17 October – 30 November, 2019
بإذن من الفنان وغاليري إدوارد مالينغ، هونغ كونغ

ر: رنين- هو تسو نيان

٢٠١٩، تجهيز من ڤيديو واقع افتراضي ٣٦٠ درجة وصوت مكانيّ من خلال سماعات أذن وعرض ڤيديو أحادي القناة وشريط صوتي من ٦ قنوات، ٣نسخ + نسخة الفنان.

تعد صنوج الغونغ من العناصر الطقسية والموسيقية واسعة الانتشار في جنوب شرق آسيا. الجدير بسرد حكاية الغونغ في هذه البلاد أنه ينفتح على حكاية عمرها لا يقل عن خمسة آلاف عام، تنطلق مع مطلع العصر البرونزي في جنوب شرق آسيا. يسعى هذا العمل لاختزال هذه الحكاية المعقّدة، في تعرّضها للانتشار الثقافي والتأقلم التقني والهيمنة الاجتماعية، حتى تمسي معجماً بصرياً أشبه بالحلم، يتكشّف عن واقع افتراضيّ تظهر فيه الدائرة على نحو متكرّر فتنفتح، بدورها، على حلقات من التذبذب المتداعي في اتساع مطرد.

«ر: رنين» هو القسم التاسع من مشروع ممتد يحمل عنوان «معجم جنوب شرق آسيا النقدي». ينطلق هذا المشروع من سؤال حول ماهية وحدة جنوب شرق آسيا، وهي منطقة لا توحّدها اللغة ولا العقيدة ولا السلطة السياسية. من ثم يسعى المعجم لطرح ٢٦ مصطلحاً، يقابل كل منها حرفاً من أحرف الأبجدية الإنكليزية/ اللاتينية، يعبّر كل منها عن مفهوم أو ثيمة أو سيرة ذاتية. وهكذا، يقتفي الفنان خيطاً ينجدل في نسيج مغاير، يعبّر عن منطقة ليست “واحدة”.

بإذن من الفنانة

جُنْد الرب (والطوفان الآخر) – جمانة إميل عبّود

٢٠١٨- ٢٠١٩، لوحات ومنحوتات ورقية وخشبية وڤيديو ١ د ٢٤ ث

يتكشّف هذا العمل عن المسافة ما بين الوعاء والفراغ، وما بين الرغبة والخواء، فيستلهم حادثة اجتياح الجراد في العام ١٩١٥ وغيرها من البلايا، العمومي منها والشخصي، والتي أسفرت عن نزوح وتوق وصبا. هكذا يدعونا هذا المشروع للانتباه إلى مسألة الحركة من الأقصى للأقصى وما بين الأزمنة، أو بالأحرى كيف تُفرض علينا تلك الحالات فرضاً، حينما تخرج الظروف عن تصرّفنا. تصوغ الأبحاث التي أجرتها الفنانة، إلى جانب الرسوم والأشغال النحتية والڤيديو معاً، محيطاً متأصلاً في تصوّرات متعددة المستويات مليئة بالشفرات، تنطق بحال الوقوع في الفخ، وازدواجية الأبعاد، واللغة الموحية، وصبا العشق والاشتياق للرغبة، وتكدّم التعافي، وقد خُطّت كلها على أرض (جسد) محروم(ة) تتشدّق برغد العيش، بينما تتأرجح داخل الزمن وخارجه.

click

التصنيف: Uncategorized

6 June – 11 August, 2019
  • لعل الناس يسعون إلى النسيان في سعيهم إلى اللقاء.

    حنا مينه، «الثلج يأتي من النافذة»

خلافاً لحنا مينه، المستوحى عنوان المعرض من روايته، لا يسعى تيسير البطنيجي في أعماله إلى النسيان، بل إلى تجسيد مفاهيم الفراغ والغياب والانفصال. فأعماله تتمحور حول تمثيل الاختفاء وإمكانية اختفاء أشكال التمثيل.

البطنيجي يقيم في باريس، ويعمل من هناك عن أرض لا يستطيع العمل فيها. ففي أحدث أعماله «انقطاعات» يسجل صوراً للشاشة أثناء محادثات مرئية عبر تطبيق الواتس آب مع عائلته في غزة. فهو تارة يرى والدته وتارة يشهد على اختفائها. الصور المشوشة الناتجة أحيانًا من ضعف شبكة الاتصال، وأحيانًا أخرى كثيرة من الحرب، تحيلنا إلى ذلك الفضاء الذي يختلط فيه الخاص بالعام.

التقط تيسير صوراً لآباء تتصدر أماكن عامة في مدينة غزة، مبرزاً الحيّز الذي علقت فيه مجموعة “آباء” كالورش والدكاكين والمحال التي قد يكون جزء كبير منها موروثًا عن هؤلاء الآباء الغائبين.

الموضوع هنا ليس سوسيولوجيًّا بمعنى طرح للمفهوم الأبوي، إنما هو عمل بحثي عن العلاقة بين الصورة من جهة وثنائية الحضور والغياب أو فكرة حضور الغياب من جهة ثانية. وتأتي مجموعة آثار بالألوان المائية لتسائل حالة ما بعد الاختفاء.

استوحى البطنيجي من أعمال برند وهيلا بيشرحول مستوعبات المياه ليقدم وثيقة طوبوغرافية لأبراج المراقبة الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية. أراد البطنيجي تشكيل خدعة بصرية، حيث ينظر المشاهد إلى الصور معتقداً أنه يعرف محتواها ومُصوّرها، ولكن سرعان ما يدرك بعد مشاهدتها عن كثب أن لا علاقة لها بتقنيات بيشر. هنا يدعو البطنيجي مشاهديه إلى التدقيق في هذا الحضور الصاخب محوّلًا إياه إلى سجل للاختفاء والغياب والانفصال.

في الصحافة

Al Akhbar | تيسير البطنيجي: غزة أول الكلمات وآخرها

“أكثر من ثلاثة عقود وهو ينبش في عالم يحاصره العنف وتحده حدود جغرافيا صنعها الإنسان. يقاوم النسيان بالذاكرة، لا الذاكرة الإلكترونية، بل تلك الحية النابضة، ويربط الماضي بالحاضر، ليس ذاك المشبع بالمآسي فقط، بل بالحياة اليومية في كل تمظهراتها.”

Al Araby | تيسير البطنيجي.. نافذة مفتوحة على الغياب

يواصل الفنان الفلسطيني تيسير البطنيجي (١٩٦٦) مقاربة مفاهيم وثيمات تتعلق بالذاكرة والهوية والاحتلال والمكوث في المكان والعبور منه وإليه، عبر تفكيكها وتحويلها إلى عناصر مجرّدة ومصغّرة في رؤية تعيد ربطها بأفكار وسرديات موازية ومنحها عمقًا ومعاني جديدة

سيرة ذاتية

تيسير البطنيجي ، فنان فلسطيني ولد في غزة عام 1966، درس الفن في جامعة النجاح الوطنية في نابلس) فلسطين (، وفي عام 1994 حصل على منحة دراسية من اكاديمية الفنون الجميلة في بورج (فرنسا (، ومنذ ذلك الحين كان يقسم وقته بين فرنسا وفلسطين، وذلك حتى عام 2006، عندما اشتد الحصار على غزة.

يعتبر البطنيجي جزء من المشهد الفني الفلسطيني منذ التسعينيات، وقد ازدادت مشاركاته منذ عام 2002 في عدد من المعارض الشخصية والجماعية في أوروبا والعالم. كرم تيسير البطنيجي ب جائزة Abraj Group Art، عام 2012، وكرم ايضا في عام 2017 من خلال برنامج Immersion Residency بدعم من مؤسسة Hermes، بالتعاون مع مؤسسةَ Aperture Foundation.

يمكن ايجاد أعماله ضمن مقتنيات عدد من المجموعات الفنية والمتاحف في العالم، مثل مركز Pompidou و FNAC في فرنسا و V&A ومتحف الحرب الامبراطوري في لندن ، ومتحف Queenslandفي أستراليا كما يمكن ايجادها في متحف زايد الوطني في أبو ظبي.

تيسير البطنيجي مُمَثَلْ من قبل جاليري Sfeir-Semler (هامبورغ / بيروت).

انضموا إلى جولاتنا الإرشادية لـ”الرمل يأتي من النافذة” تيسيرالبطنيجي

جميع الأعمال بإذن من تيسير البطنيجي وصفير زملر غاليري (هامبورغ/ بيروت)

click

التصنيف: Uncategorized

16 January – 28 April, 2019

أعمال من مجموعة بينو

إيرفينغ بن (١٩١٧- ٢٠٠٩)، أحد أهم أساتذة فن التصوير في القرن العشرين، حظي باهتمام واسع بسبب صوره الأيقونية للأزياء الرفيعة، وبورتريهات المشاهير والفنانين والكتّاب، الذين رسموا المشهد الثقافي في زمنه. 

“لا مكترث”، هو نسخة محدثة من معرض “ريزونونس” (صدى)، الذي نظمته مؤسسة بينو في قصر غراتسي في البندقية عام ٢٠١٤، وهو يسعى، أولاً وقبل كل شيء، إلى تكريم ميراث هذا المصور الفريد.

لقد صبغت المبادئ الأساسية للتصوير الفوتوغرافي التي طورها بن لنفسه، في مرحلة مبكرة من حياته المهنية، أعمال هذا المعرض. فالتناسق الهادئ في إنتاج صورته يعود أساساً إلى جهوده الدقيقة عبر السنوات، وإلى التزامه بتقنيات وشروط فنية حددها لنفسه. وكان لانضباط ذاتي كهذا أن أدى به إلى إنتاج يكاد يكون مثالياً.

فمبادئ بن هذه لا تزال تلائم يومنا هذا مثلما كان حالها قبل عقود، بحيث لا يزال يُنظر إليها على أنها حقائق تجريبية على رغم الاضطرابات الاجتماعية ـ الاقتصادية والفلسفية والجمالية التي تنتاب عالماً يعيد ابتكار نفسه باستمرار.

وهكذا فعرض أعمال إيرفينغ بن، بمناسبة افتتاح مركز جديد لإنتاج الصورة المعاصرة، إقرار بأهميتها، لكنه أيضاً، وقبل كل شيء، إعلان عن هوية هذا الفضاء الذي يتبنى تاريخ التصوير الفوتوغرافي وأعمال كبار المصورين فيما هو يتطلع إلى المستقبل. فأعمال بن هذه بمثابة نُصب تذكاري لأعمال ملحمية قاومت الزمن كي تحافظ على موقعها كمرجع أساسي في التصوير الفوتوغرافي المعاصر وكمصدر إلهام لا نهاية له لأجيال قادمة.

إن الصور المعروضة في إطار “لا مكترث” هي أعمال من مجموعة بينو. وعلى رغم أنها أخذت على مدى أربعة عقود، فإن المعرض ليس استعادياً، بل هو اقتراح لتسلسل فضفاض محكوم بالموضوع. 

لقد كان بن، في المقام الأول، مصور استديو. فصوره ذات الخلفيات الورقية أو القماشية أو الجدران العارية، اعتبرت وعاء مكانياً، رسمياً وانعزالياً، في الوقت نفسه. وسواء عبر تصويره الأزياء الرفيعية أو الطبيعة الصامتة أو الإثنوغرافيا أو “تذكرة الموت” أو ما يعرف بـ “مومنتو موري”، فإن الصور كلها تقيم هنا خارج سياقها، مكثّفة ومتطلبة وتستدعي الانتباه. 

وللوهلة الأولى تبدو مواضيعه متفاوتة للغاية: مشاهير، جماجم، أعقاب السجائر…، مواضيع خرجت عن بيئتها الطبيعية لتؤكد على ماديتها. وهي، في هذا، تحقق دمقرطتها لتصبح علامة إيرفينغ بن الفارقة: كل المواضيع متساوية في نظره، إذ يحولها في فضاء الأستوديو المحايد إلى دخيل هادئ إنما مُلحّ. 

بن تدرب كرسام، ومارس التصوير كاهتمام جانبي. وهو واصل تعليمه في حقل الفن التجاري وعُين في ١٩٤٨ مساعداً لألكسندر ليبرمان، المدير الفني لمجلة “فوغ” في نيويورك، ليصبح المرشد والصديق مدى الحياة. في السنة نفسها، بدأ عمله كمصور في المجلة إلى أن أثبت نفسه كمحترف ومبدع في هذا المجال. 

نجاحه التجاري لم يحل دون خوضه تجربته الفنية الشخصية. فقد شرع في ١٩٤٩- ١٩٥٠ في تصوير مجموعة “العراة” التي اعتبرت استثنائية بسبب قربها من التجريد. وعلى عكس عمله في المجلة، حيث يقوم مهنيون بعمليات الطبع والتوزيع على نطاق واسع، استطاع بن في أعماله الشخصية متابعة كافة مراحل الانتاج والطباعة، وأدى به هذا الانخراط الوثيق إلى اكتشاف طرق أخرى في ستينات القرن التاسع عشر، بينها الطباعة البلاتينية البلاديوم. والأخيرة مورست في أوائل القرن العشرين، واستحدثت تبايناً غير محدود في الأنساق اللونية للصورة. هكذا كان لتعدد الإمكانات الجمالية في الطباعة البلاتينية أن جعله يعيد طبع صور سبق أن طبعها بالفضة الجيلاتينية المستعملة عالمياً. وبالتأكيد وفّرت إعادة العمل المستمر على الصورة وتكراره بُنية أساسية لنهج بن في الإبداع. 

لذا، فالمعرض لا يقدم الصور في تسلسلها السرديّ والزمني، انما يعيد ترتيبها بطريقة تبرز أوجه التقارب المبطنة بينها، بحيث تتعايش المشاريع التجارية والدراسات الإثنوغرافية، والنفايات المهملة والنماذج المعقدة، وكذلك الشخصيات الثقافية وجماجم الحيوانات. فـ “كلّها ـ بحسب بن ـ شيء واحد”. أمّا الصدى فلا يحدث إلاّ لإتمام طيّ الزمن في حاضر مستمر.

Photo Credit: The Hand of Miles Davis (C), New York, 1986 © The Irving Penn Foundation

في الصحافة

Al Modon | كاميرا ايرفينغ بن…حياة الفحم

اعتبرت أساليب ايرفينغ بن، ثورية في مجال التصوير التجاري، حيث كرس خلال الأربعينات استعمال الخلفية البيضاء أو المتقشفة، عند تصوير الأزياء والأغراض التجارية، بلا أي زيادات في الديكور والخلفية. وقد اقتُبس أسلوبه هذا على نطاق واسع، وساهم في تكريس الطابع الإختزالي المعاصر لأعماله. أما أساليب الإضاءة عند ايرفينغ بن، فهي حادة وموجهة بشكل عام، وقد …

Al Modon | كاميرا ايرفينغ بن…حياة الفحم قراءة المزيد »

Asharq Al-Awsat | معرض «لا مكترث» لإيرفينغ بن يلتقط فوضى هادئة بعدسة كاميرا

نحو 50 صورة فوتوغرافية تحكي عن موضوعات مختلفة التقطها إيرفينغ بن بالأبيض والأسود وبالألوان خلال مشواره الفني (1917 – 2009)، يعرضها «مركز مينا للصورة» في بيروت تحت عنوان «لا مكترث» ويأتي هذا المعرض الذي يستمر حتى شهر أبريل (نيسان) المقبل بمثابة أول محطة لأعمال المصور العالمي الراحل في منطقة الشرق الأوسط

L’Œil de la Photographie | Irving Penn: Untroubled

Montrer l’œuvre d’Irving Penn pour la première fois au Moyen Orient, qui plus est, dans ce nouveau lieu destiné à la photographie contemporaine, est un message fort : c’est montrer que les grands maitres font partie intégrante des aspirations futures de cette nouvelle institution libanaise.

انضموا إلى جولاتنا الإرشادية لـ«لا مكترث» إيرفينغ بن

This project was made possible with the support of Banque Libano-Française.

click

التصنيف: Uncategorized

20 November, 2017 – 20 January, 2018

Before Mina Image Centre officially opened its doors, the space hosted an exhibition of Lebanese photographer Fouad Elkoury under the title Passing Time. A book of the same name was published alongside the exhibition, showcasing photographs spanning over 40 years of his work in Lebanon.

click

Subscribe to the newsletter