Mina Image Centre

Press Mentions /

"عن الكوميديا الإنسانيّة" محاولة خوضٍ في الاستكشاف، تختلط فيها سرديّة "الكوميديا الإلهيّة" العابرة للأزمنة، التي كتبها دانتي أليغييري، وعالمنا المعاصر. فسخرية العنوان، بالإحالة إلى التعريف التقليديّ للكوميديا، تتجاور ضدّيّاً مع واقع يومنا المظلم، متحدّيةً تصوّراتنا وباعثةً على إعادة تقييم تطال السرديّات المتواضَع عليها والمفارقات الوجوديّة

 

Depictions of the Afterlife, recurrent in ancient texts and contemporary literature, resurface during crises. The exhibition features Salvador Dalí’s illustrations of “The Divine Comedy” alongside works by Ayman Baalbaki, Chaza Charafeddine, Abdulrahman Katanani, Rabih Mroué, and Rayyane Tabet. Together, these artworks bear witness to humanity’s moments of defeat.

 

ووسط هذا الاستكشاف، لا ننكر الامتياز الذي نحظى به كوننا ننخرط في تأمّل كهذا من مكان آمن حُرم منه الكثيرون. إلاّ أنّ مساهمتنا تصلح تذكيراً بمسؤوليّتنا الجماعيّة عن مواجهة الوقائع القاسية لعالمنا والدفاع عن أولئك الذين لم يحظوا بامتياز كهذا

 

Fifty nine original woodprints from copy n: 55 of Dali’s Divine Comedy are on display, courtesy of collector Ghassan Al Maleh. This project is made possible thanks to the support of the Embassy of Spain in Lebanon.

القيّمة على المعرض منال خضر

click

يتشرف مركز مينا للصورة بدعوتكم إلى إفتتاح معرض

رقصة الموتمن المخاطر الحضرية إلى الفرح الجامح

في 8 شباط 2024, من ال- 6 إلى 8 مساءً

By  عابد القادري

يسعدنا الإعلان عن افتتاحرقصة الموت "رقصة الموت: من مخاطر الحضارة إلى صخب الهذيان" وهو معرض متعدد الوسائط للفنان عبد القادري يقدم مجموعة جديدة من الأعمال التي تم إنشاؤها بين العامين ٢٠٢٠ و ٢٠٢٣
ينطلق هذا المعرض، وهو "مشروع سفير" لمتحف بيروت للفنون، في مركز مينا للصورة في ٨ شباط ٢٠٢٤، ترافقه سلسلة من المداخلات وعرض أدائي راقص وحلقة نقاش وورش عمل

يتعمق المعرض في العلاقات المعقدة بين الرقص والصدمة والانتماء في لبنان المعاصر. وَبمنأى عن التناقض الفادح والاضطرابات السياسية وموروثات الموت والألم الممتدة منذ الحرب الأهلية، فإن القادري يقدم هذه العناصر باعتبارها استجابات أساسية تخدم فعل البقاء والتعافي - وهي ممارسات تآزرية جماعية في مواجهة الانهيار المجتمعي والمؤسساتي للوطن

تجسّد لوحات القادري المستوحاة من تقاليد "رقصة الموت" في العصور الوسطى، حيث يقود الموت الراقصين - الأحياء منهم والأموات - في احتفالات قاتمة، المساحة البصرية المبهجة لانفصال الرقص عن الواقع. ومع ذلك، فإن هذا الانفصال لا ينفك يظل مرتبطاً بالجسد المصاب بالصدمة وبالبيئة الحضارية لبيروت. يسلط المشروع الضوء على انتشار رقصة الموت خلال فترة الأزمات الماضية التي عصفت بالمدينة، ليخلق من قلب مشهد الليل والسهر الصاخب ملاذاً جديداً وَغير متوقع لمساحة جماعية آمنة
في معرض متعدد الوسائط يضم ست لوحات كبيرة، وعمل فيديو متحرك، وعرضَين أدائيَّين يستكشف القادري المشهد الموسيقي البديل وطقوس الرقص المصاحبة باعتبارهما ملجأ من الصدمة والخسارة وتعبيرًا عنها. تتشابك الأعمال مع رحلة الفنان الشخصية بين بيروت وباريس. يفتح المعرض نافذةً على مجموعة واسعة من التجارب العاطفية والنفسية، من اليأس والحزن إلى التحدي والهروب والتضامن والشرخ العميق في تاريخ لبنان الحديث، مما يعكس الشلل الاجتماعي والسياسي الذي استنزف الوطن. حيث أن تفاقم الأزمات من ثورة متعثرة، وانهيار اقتصادي مؤلم، وجائحة، وأكبر انفجار غير نووي في هذا القرن، أدى إلى إغراق البلاد في نوبة سقوط حر لا متناهية

يعتمد المعرض في بعض جوانبه على التعاون الفني حيث تم دعوة كل من فيكتور فان ويتن وجاد عطوي لإنشاء عمل فيديو وصوت تجهيزي. سيتم تقديم عرض أداء راقص في حفل الافتتاح باستخدام جدارية القادري في الموقع، كمنصة تشترك فيها الحركة الجسدية مع فعل المَحو، حيث يقوم الراقص اللبناني المعاصر جيمي بشارة باستخدام جسده كوَسيط مرادف لأشكال التعبير بغية الكشف عن معالم جديدة للَّوحة

سيتم إصدار كتيّب من إخراج المصممة لين زخّور يتضمن حواراً بين عبد القادري ومارك معركش ومداخلات غنية لكل من: جوليانا خلف سلهب - المدير المشارك لمتحف بيروت للفنون، كليمانس كوتار - المدير الفني لمتحف بيروت للفنون وجوانا أندراوس - أخصائية ومحللة نفسية / فنانة بصرية، وجورج تبتادزه - موسيقي وباحث
وسيجري الإعلان في مرحلة لاحقة عن عرض أدائي راقص بالتعاون مع ملهى فريكونت ديفكت، مع دعوة الجمهور إلى الرقص وابتكار عمل جديد مع الفنان وإضافته إلى المعرض

The exhibition remains from February 8 to March 21, 2024

Project Director: Marc Mouarkech
An ambassador project by the Beirut Museum of Art (BeMA).
In Collaboration with Mina Image Centre, Galerie Tanit – Beyrouth / Munich, and Frequent Defect.

click

"المستشفى، المعتقل، والمطار"

قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية، قامت القوات الفرنسية والبريطانية بتحصين سهل الخيام مرجعيون والقرى المحيطة به في جنوب لبنان من خلال وضع مخطط عسكري شامل. في قلب هذا المخطط كانت هناك ثلاثة مبانٍ: ملجئ لمستشفى، وقاعدة جوية، وثكنة عسكرية. بعد انسحاب الحلفاء جاء إنشاء دولة إسرائيل، وما أعقب ذلك من اضطرابات سياسية.

 

"المستشفى، المعتقل، والمطار" يؤلف صورة للذكرى الجماعية لمنطقة شكلت فيها الاحتلالات المتتالية حياة أجيال عديدة. وهو يستكشف المواقع المعمارية الثلاثة والتحولات اللاحقة لها على مر السنين من خلال تجارب أولئك الذين جاءوا ليسكنوها بأشكال تجاوزت وظيفتها العسكرية. إن علاقة هذه المواقع بالأرض، وببعضها البعض، وبالحدود التي تتوسطها مليئة بالتناقضات، ومع ذلك فإن ما يربطها هو التاريخ - ذكريات وأرواح وتوقعات - أولئك الذين تمكنوا من العيش من خلالها ومعها وعلى الرغم منها.

عبر تجهيز فيديو مدعوم بصور فوتوغرافية ووثائق أرشيفية ورسومات معمارية، بتول فاعور تضيء على الحقائق الجيوسياسية المتكررة التي تؤثر على الحياة في جنوب لبنان وخصوصية العيش على الحدود, وتستكشف كيفية تجسيد الهندسة المعمارية والأرض لهذه السياسات.

 

بتول فاعور هي باحثة معمارية، كاتبة، وصانعة أفلام تتركز بين بيروت وتورنتو. تعمل أعمالها في تقاطع السياسة وتاريخ المكان ووسائط الإعلام - حيث تمزج بين نهج صحفي ووثائقي مع النهج التجريبي والمعماري. هذه هي الأساليب التي تستخدمها ضمن وحول أبعاد الاستعمار والهجرة والتشريد، والعنف الحكومي والاحتلالي، والبنى التحتية وأنظمة القوة الأخرى. تحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية في بيروت ودرجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة تورنتو.

click
تُطلِق مؤسّسة لقمان سليم بالتنسيق مع «مركز مينا للصورة» في بيروت، في 17، 18و 19 تموز/ يوليو، 2023، النسخةَ الأولى من مهرجان «ميزان» السينمائيّ المخصَّص لأفلامٍ وثائقيّةٍ ودراميّةٍ تحيط بالجريمة السياسيّة، والذي يشكِّل سابقةً عالمية في مجال المهرجانات الملتزِمة بقضايا حقوق الإنسان.
يَتزامن إطلاقُ المهرجان مع اليوم العالميِّ للعدالة الدوليّة. ويُفتَتَح مساءَ 17 تموز/ يوليو بالفيلم الوثائقيّ «مشروع كارتل» (2021) للمخرج جول جيرودا. تُطرَح فيه مسألةُ تصفِيَة الصحافيّين الاستقصائيّين في المكسيك حيث تمَّ اغتِيالَ حوالي 200 إعلاميٍّ خلال العقدَين الأخيرَيْن. يَندرِج الفيلم ضمنَ مشروع «القصص المحظورة» لشركة إنتاج فرنسيّة تحمل الاسم عينَه، يتتَبَّع فيه صحافيّون وصحافيّات من حول العالم قضيّةَ اغتيال زميلتِهم المكسيكيَّة رِجينا مارتينز، سعيًا لحلِّ لغز مقتلِها واستِكمالِ مسارِ التحقيقات التي تسبَّبت باستهدافِها. يَتبع العرضَ نقاشٌ موسَّعٌ مع عدد من الصحفيّين والسينمائيّين حَول موضوعِ قتل الإعلاميّين ودورِ الإعلام والسينما في التصدّي لهذه الظاهرة.
في 18 تموز/يوليو، يتمُّ عرضُ فيلمَين يُعنَيان بمسألةٍ قلَّما طُرحَت، وهي القتلُ السياسيُّ للنساء في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تُفتَتح السهرةُ السينمائيَّة بفيلم «رسالةٌ إلى أختي» (2006) تَتَتَبّعُ فيه المُخرِجة الجزائريّة حبيبة جحنين خُطى أختِها نبيلة جحنين المناضِلة اليساريّة والنسويّة.
يَليه الفيلم الوثائقيُّ «مالطا، بإسم دافني» (2021) للمخرج جول جيرودا الذي يُعرَض للمرّة الأولى في لبنان. يَبحث الشريط في اغتِيال الصحافيّة المالطيّة دافني كاروانا غاليزيا التي قضَت عامَ 2017 في تفجيرٍ مفخَّخ، وترك مقتلُها أثرًا بالغًا في الرأي العامِّ الأوروبيِّ، إذْ كانت قد كشفَت قُبَيل مقتلِها عن قضايا فساد طالَت مسؤولين كبار. فيه يسعى أبناء دافني بالتعاون مع شبكة من الصحافيّين الاستقصائيّين إلى كشفِ ملابسات اغتيالِها. يلي هذَين العرضَين نقاشٌ يتطرَّق إلى مسألةِ استِهداف النساء وكيفيّة مقاربتِها.
وفي 19 تموز/ يوليو، نقف عند فيلمَين. بدايةً، شريط «في يوم من أيام العنف العاديّ، صديقي ميشال سورا» (1996) الذي أنجزَه المخرجُ السوريّ الراحل عمر أميرالاي بعد عشر سنوات من إعلانِ مقتلِ الباحثِ الفرنسي. يُشكّل الفيلم وثيقةً تاريخيّة وسينمائيّة تتجسّد فيها قدرة المخرج على استنباط سردٍ سينمائيٍّ يَفرض جماليَّتَه الخاصَّة في موضوعٍ بالغِ القسوة. يلي العرضَ حوارٌ حَولَ سينما أميرالاي نتوسَّع منه إلى حقبةِ الثمانينات في لبنان وما شهِدَتُه من اغتِيالاتٍ سياسيّة.
ثمَّ يُختَتَم المهرجانُ بعمَلٍ تركَ بصمةً خاصَّةً في نمطِ أفلامِ الجريمةِ السياسيّة وهو فيلم «زِد» (1969) للمخرج الفرنسيِّ من أصلٍ يونانيّ كوستا غافراس الحائزِ على جائزةِ أوسكار أفضل فيلم أجنبيّ في حينِه، وهو استعادة دراميّة للأحداث المحيطةِ بمقتَل السياسيّ اليونانيّ غريغوريس لامبراكيس الذي اغتالَه اليمين المتطرِّف عامَ 1963.
The Film Festival is supported with German Federal Foreign Office’s funds by ifa (Institut für Auslandsbeziehungen), zivik Funding programme.
Monday, July 17, 2023
19:30 – 20:00 | Open Ceremony
20:00 – 21:10 | Movie
Project Cartel, documentary, directed by Jules Giraudat
70 min | En & Fr with Arabic subtitles
21:10 – 22:00 | Discussion
Targeted for Truth: The Role of Documentaries in Countering the Assassinations of Journalists
Moderator: Jad Shahrour, journalist, communication officer and spokesperson at Skeyes
Discussants: Diana Mokallad, journalist, film director and co-founder of Daraj & Haytham Shamas, academic and director of Karama-Beirut Human Rights Film Festival
Tuesday, July, 18, 2023
18:00 – 19:10 | Movie
Lettre à ma soeur, documentary, directed by Habiba Dhjanine
67 min | En & Fr with Arabic subtitles
19:10 – 20:00 | Discussion
Political Femicides: A Specific Reality?
Moderator: Dr. Mona Fayad, academic and researcher in psychology
Discussants: Nabila Ghousein, journalist and researcher, works at The Legal Agenda & Hala Abdallah, film director
20:00 – 20:52 | Movie
Malte, Au Nom de Daphné, documentary, directed by Jules Giraudat
52 min | En & Fr with Arabic subtitles
20:52 – 21h15 | Open discussion
Wednesday, July 19, 2023
18:00 – 18:50 | Movie
On a Day of Ordinary Violence, my Friend Michel Seurat, documentary, directed by Omar Amiralay
50 min, Fr with Arabic Subtitles
18:50 – 19h45 | Discussion
Violence and Absence as Represented in Omar Amiralay’s Cinematography
Moderator: Hala Abdallah, film director
Discussants: Mohamad Soueid, producer, film critic and head of the documentary department at Al Arabiya News & Abbas Hadla, senior researcher and head of the documentation department at UMAM
20:00 – 22:07 | Movie
Z, thriller, directed by Costa-Gavras
127 min | En & Fr with Arabic subtitles
22:07 – 22:30 | Open discussion and closing ceremony
click

عن السفر، المعتقدات الماورائية، قراءة الكبد والكتب المقدسة... نسافر مع ليلي أبي شاهين في محاضرتها الأدائية التي تحمل عنوان بحرنا: أسرار البحر اللامتناهي، شباط/فبراير ٢٠٢٣ باللغة العربية وفي ٢٣ شباط/فبراير بالإنكليزية، الساعة٨:٣٠ مساء في مركز مينا للصورة.

أعدت ليلي أبي شاهين – التي نشأت على شواطئ البحر المتوسط – مشروع بَحْرُنا , (بَحْرُنا) following residencies held in several Mediterranean cities. In her work, Abichahine contemplates the myth-like realities of these cities and the fundamental expression of their collective unconscious. Through confronting the realities of these geographies, she refers to their myths to reinterpret them on stage. She also traces a connection between these cities, reminding us of the invisible links lying between Mediterranean contexts.

كوريغرافيا لامرأةٍ وحجر هو عنوان الفصل الأول من سلسلة الاستكشافات التي خاضتها الفنانة في العام 2021 بين مدينتي پاليرمو وبيروت. فيه، تتفكّر الفنانة في أسطورة سيزيف، مُلقِيةً الضوء على دورات الصخرة التي يحملها سيزيف، والتي يتردّد صداها في التشييدات والتهديمات والأطلال التي نراها في المناظر الطبيعية اللبنانية والإيطالية.

بعد إقامتين فنيتَين في مدينتّي إزمير ومرسيليا في العام 2022، أنتجت أبي شاهين الفصل الثاني تحت عنوان أسرار البحر اللامتناهي، والتي تتناول فيه هذه المرّة أسطورة پروميثيوس. في هذا العمل، تتحوّل الفنانة إلى هاروسپكس (قارئة كَبِد) معاصرة، وتسائلُ مخاوفها بالتوازي مع تدفقات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط منذ العصور القديمة وحتى وقتنا الحالي. تقدّم لنا أبي شاهين قراءة للمستقبل تمزج الحقائق مع الكوميديا السوداء كم خلال وسائطٍ متعددة مثل النص والفيديو والصوت.

click

يسّر مركز مينا للصورة دعوتكم إلى افتتاح معرض مجرى دائم التحوّل للفنانة لورا يوهانا برافرمان يوم الأربعاء ، ۷ ديسمبر ۲۰۲۲ ، من ۵ إلى ۸ مساءً
تستكشف لوحات لورا ج. براڤرمان بالألوان المائية قدرة الأشكال الهندسية وديناميكيات الألوان على خلق موسيقى بصرية للإيقاع والمعنى متحررة من الأشكال الحرفية أو العقلانية أو التصويرية
تستكشف لوحات لورا ج. براڤرمان بالألوان المائية قدرة الأشكال الهندسية وديناميكيات الألوان على خلق موسيقى بصرية للإيقاع والمعنى متحررة من الأشكال الحرفية أو العقلانية أو التصويرية يجسد "مجرى دائم التحوّل" استجابة للتغيرات الداخلية والخارجية، وطريقة مواجهتها، ناسجًا صورًا وقصائد ومقطوعات شعرية تتكشف عبر مسار من اثنتي عشرة مرحلة. فالرقم اثنا عشر يحمل أهمية رمزية في عدد من التقاليد الدينية والأسطورية والصوفية، كما يمثل الاكتمال والكمال، ويؤكد بذلك تقاربهما من الدائرة، هذا الشكل الذي يعكس طريقة التحول بفلكه اللامتناهي. تجسد اللوحات جوانب مختلفة من التحول من خلال تجلّي الأفكار عن طريق التكوينات المجردة ومن خلال الفعل الحي للإنتاج المادي نفسه. كما يمثل الخط والشكل واللون نوعًا من اللغة الماورائية، يسمح باستكشاف المفاهيم والطاقات. ومثلما يحدث التحول بطريقته الخاصة وفي وقته الخاص، فإن تكون هذه الأنماط والأشكال هو فعل تطوّري وحدسي

ستقوم الفنانة ببيع اللوحات والتبرع بريعها إلى مركز أم النور

لورا يوهانا براڤرمان

click

تركّز عمل محمّد عبدوني في السنوات الأخيرة على توثيق حاضر المجتمعات الكويريّة في الأراضي الناطقة باللغة العربية. مع "لِمَنْ أتَيْن قَبلَنا"، الماضي كان المحور، في محاولة لفهم وتوثيق تاريخ اللذين/واتي أتوا/ين من قبلنا، وبذلك تسليط الضوء على قصص وصور لنساء ترانس* في لبنان. على الرغم من أن هذه القصص لا تمثّل بالضرورة مجتمع بأكمله، ولكنّها تقدّم لمحة عن حياة وتاريخ أفراد في وسط تقاطع مستعصٍ بين التمّييز الجندري والجنسي في كل أنحاء العالم، وتحديداً في منطقتنا. من خلال التعاون مع منظّمة مجتمع الميم-عين غير الحكومية حلم، محمّد وفريقه تمكنوا من تصوير والثحدّث إلى عشر نساء ترانس* تتراوح أعمارهن بين أواخر الثلاثينات وأواخر الخمسينات. تمّ نشر هذا العمل من قِبل كولد كتس في كتاب يحمل نفس العنوان، ويتضمن صورخاصة للنساء في لبنان في الثمانينات والتسعينات. هذه الصّور هي الآن في حوزة المؤسسة العربية للصورة ،وعلى الإرجح ما ثشكّل أول أرشيف صور من هذا النوع لمجتمع الترانس* في المنطقة العربية.

النّساء اللّواتي تمت مقابلتهن هن جزء من مجتمع كان ظاهراً ذات زمن في بيروت وجزء ناشط من حضارة المدينة، أي القدامى اللّواتي مهّدن الطّريق لمجتمع الكوير اليوم بأكثر من طريقة.

هنّ الآن محصورات إلى حد كبير في منازلهن، وتاريخهن غير مروي. هذا العمل المنقول لم يكن ليتحقق لولا كرمهن وقبولهن بمشاركة قصصهن وصورهن. هذا المعرض مقدّم لهن، وفي ذكرى كاتيا، التي لم تعد موجودة بيننا. النساء هن جمال عبدو، أنطونيلا، دانا، دولي، أم عبد، هادي، كاتيا، كيمو، ماما جاد، ونيكول

يستخدم مصطلح ترانس للتعريف عن العابرين والعابرات للجنس والجندر واللامنتمين للثنائية الجندرية

click

يقدم مركز مينا للصور والمؤسسة العربية للصور (AIF) ترجمة الصور: محادثات مع مجموعات مؤسسة الصور العربية.

من خلال الجمع بين مشروعين تعاونيين حديثين من قبل المؤسسة ، يستكشف المعرض العديد من الحياة التي يمكن أن تتحملها الصور ، والطرق التي يمكن من خلالها تفكيك أرشيفات الصور الفوتوغرافية وإعادة تفسيرها من خلال الممارسات البحثية والفنية.

يتكون المشروع الأول من 19 لوحة مزدوجة مستمدة من مجموعات AIF ، تم إنتاجها بالتعاون مع استوديو بيروت للطباعة. عُرضت هذه الأعمال لأول مرة في يوليو 2022 في معرض بعنوان انطباعات من الأرشيف ، تم تقديمه في مختبر أبحاث المعرض في ليفربول في إطار - وبدعم - مهرجان ليفربول للفنون العربية.

المشروع الثاني عبارة عن سلسلة من لجان الفيديو ، تم إنتاجها بالتعاون مع Cinema Galeries (بروكسل). تم عرض أعمال الفيديو هذه في معرض Videos on Beirut في إطار مهرجان Cinema Galeries السنوي L’heure d’hiver في أبريل 2022.

على الرغم من أن هذين المشروعين تم تصميمهما وعرضهما في البداية في ليفربول وبروكسل ، على التوالي ، إلا أنهما تم تقديمهما في Mina Image Center جنبًا إلى جنب من خلال سينوغرافيا تسلط الضوء على الوسائط التي ينخرطون فيها - سواء كانت صناعة الطباعة أو الصور المتحركة - مما يخلق صورة التآزر بين الاثنين.

يمثل هذا المعرض العرض الأول لهذه المشاريع في لبنان.

click

عندما ذهبت لأصوّر بيروت بعد انفجار المرفأ في 4 آب ٢٠٢٠، وجدت أماكن مدمَّرة كان سبق لي أن صوّرتها في التسعينيّات بعد الحرب. فكرت في تلك الأماكن وناسها وذكرياتها، كيف تختفي مرة بعد مرة وكيف تتحوّل صورنا بسرعة إلى أرشيف.

أصبت بهاجس التوثيق والأرشفة باكراً، ربّما لأنني ولدت في مدينة اختفت، فأخذت أبحث عنها في الأفلام. عملت على تأريخ السينما في لبنان، بالأخص بحثاً عن هذه المدينة.

تعاملت مع الأفلام الروائيّة الطويلة وكأنّها مادّة أرشيفيّة تساعدني على استعادة المكان والجوّ العام، حتى وإن كانت مشاهدتها غالباً ليست بالأمر السهل.

"في هذا المكان: شرائط لوسط بيروت" هو استعادة للمنطقة الممتدّة من المرفأ إلى الفنادق مروراً بالوسط التجاري، من خلال خمسة أفلام قصيرة هي عبارة عن مونتاج للقطات من خمسين فيلم روائي طويل، لبناني وعربي وأجنبي تمّ انتاجها بين ١٩٣٥ و ١٩٧٥.

أهلاً بكم في بيروت- المرفأ- البلد- الفندق- الكباريه؛ محطّات مكتوبة، صور متحرّكة وثابتة وملصقات في فضاء صغير يسترجع الفضاء الأكبر.

هادي زكّاك

click

Reminiscent of Islamic manuscript layout design, Chaza Charafeddine copies in her own handwriting Franz Kafka’s letter to his father, a letter that never reached him.

In an attempt to write to her father, the artist traps the viewer into her own doubts, questions the communication between daughter and father, and destabilizes the original father/son conflict. As such, the artist touches upon the fears inherent in a long-lost communication. After all, a letter never written is a letter never received but is a letter written always received?

“Letter to the Father” reveals an interest in appropriating visual elements from the past by subverting Kafka’s original German letter, copying it in Arabic, and presenting it in different forms.

Chaza Charafeddine is an artist and writer. She studied special education at La Branche – Centre de formation en pédagogie curative et sociothérapie in Switzerland, and Eurhythmy dance at the Eurythmieschule – Hamburg in Germany. After exploring the fields of education and dance for 15 years, she turned to photography and writing. Her photographic works were shown in numerous galleries and artistic venues in Lebanon and abroad. In 2012 Dar Al-Saqi, Beirut has published her first novella Flashback and in 2015 her short-story collection Haqibatun Bilkade Tura. Chaza Charafeddine is represented by Agial Art/Saleh Barakat Gallery.

The exhibition is a collaboration between Mina Image Centre and Saleh Barakat Gallery.

Curated by Manal Khader

Artist book special edition: Nathalie Elmir and Fouad El Khoury
Sound design: Rana Eid – DB Studio
Lighting: Moustapha Yamout
Text: Alya Karame
Audio: Chaza Charafeddine, Nathalie Elmir and Fouad El Khoury

Dates: 10th November – 30 December, 2021
Times: Thursday – Saturday 12 – 5pm

Admission is free.

Please respect Covid distancing rules and wear your mask.

Special thanks to: Fouad El Khoury, Marita Sbeih – DB Studio, Mohamed Al Mufti, and Hazem Saghieh

click

Performing artist Farima Berenji and musician Hanan Halwany are coming together for a magical performance of improvised Sufi dance and music. Joining them on stage will be Nicole Farah reciting a selection of poetry by some of the great Sufi poets including Rumi and Hafez. The performances will take place as part of Mina’s ongoing intervention “Beirut Kaputt?” curated by Stéphane Sisco, with Ayman Baalbaki’s painting All That Remains as the backdrop.

Performing artist: Farima Berenji
Musician: Hanan Halwany
Poetry recital: Nicole Farah
Production manager: Géraldine Blache

Dates: 27th & 28th May
Times: 5 – 6.30 pm & 7.30 – 9 pm

Admission is free. Donations greatly appreciated.
Spaces are limited so please RSVP in advance to: info@minaimagecentre.org
Otherwise entrance will be on a first come, first served basis.
Drinks will be sold at the bar.
Please respect Covid distancing rules and wear your mask.

Special thanks to Greta Khoury, Bernard Khalil, Jean Gibran, Mersel Wine, The Blue House Tea, Riwaq Beirut, The Saadallah & Loubna Foundation, and Géraldine Blache.

click

The installation Beirut Kaputt? is a reflection on the representation of violence. It consists of two juxtaposed works: a video montage of social media clips of the Beirut Port explosion and the painting All That Remains by Lebanese artist Ayman Baalbaki.

‎المشروع يقترح تأملات في دوامة الأخبار المزيفة والإعلام الكاذب والشائعات والمؤامرات التي تلخّص بشكل ممنهج الأحداث العنيفة وتتمرّد على التفكير المنهجي، وذلك من خلال اللعب على أكثر المشاعر ابتذالاً: الخوف.

click

On 4th August, 2020, Mina sustained considerable damage during the Beirut Port explosion which devastated the port area and its surrounding neighbourhoods. As well as the immediate impact on lives and livelihoods, the long term aftermath of the explosion on the social and cultural fabric of Beirut is enormous and will be felt for years to come. The adjoining areas of Gemmayzeh and Mar Mikhael were once considered the pulse of Beirut’s artistic and cultural scene, and the heritage buildings, homes and businesses in these hard-hit neighbourhoods are currently undergoing an arduous process of rebuilding and renovation.

Months after the explosion hit, Mina has decided to come back to life, not merely as an act of defiance against the perpetrators of the blast, but also to give back to a community and a neighbourhood that has contributed so much during the past few decades only to suffer so much loss after a year of economic collapse and criminal political negligence.

Mina is currently seeking funds to help rebuild the physical space from supporting partners, institutions and donors. Once the necessary funds have been raised, Mina will begin rebuilding and renovating, a process that will take approximately six weeks to complete should the external circumstances allow for it.

In the meantime, we thank you for your patience and look forward to welcoming you all in our newly renewed space the soonest possible.

MINA IMAGE CENTRE AFTER 4TH AUGUST 2020

MINA IMAGE CENTRE UNDER RECONSTRUCTION

click

تضامناً مع الانتفاضة الشعبية القائمة في كافة أنحاء لبنان ضدّ منظومة السلطة الراهنة، تعلن المؤسسات والمنظمات والكيانات الثقافية الموقعة أدناه انضمامها وتأييدها للإضراب المفتوح، داعين زملاءنا في الحقل الثقافي للانضمام إلينا.

الفنون والثقافة من ركائز المجتمع الأساسية إذ تسهم في خلق المساحة الضرورية للفكر النقدي والإبداعي في وقت الأزمات. وفقاً لذلك، لا نعتبر الإضراب انسحاباً للثقافة والفنون من هذه اللحظة الاستثنائية، بل هو تعليق لـ “الأعمال المعتادة”.

سنُبقي في هذه الفترة على الحد الأدنى من الأعمال الإدارية بمساهمة زملائنا الراغبين طوعاً في إتمام المهام الضرورية. كما يأتي هذا الإضراب أيضاً تلبية لرغبة زملائنا في النزول إلى الشارع، وهي رغبة نلتزم بها أخلاقياً ثم قانونياً.

خلال هذا الإضراب، نحرص على التواصل مع زملائنا في مختلف القطاعات والمجموعات لكي نصوغ معاً مساهمتنا في هذه الإنتفاضة. إنّ موقفنا هذا هو جزء من رغبة محلية وإقليمية وعالمية، في الحلم، والتفكير والنضال لسنّ مخيّلات راديكالية في سبيل إحداث تغيير منهجي وبنيوي. نلقاكم في الشارع.

Signatures
Arab Image Foundation
ُThe Arab Fund for Arts and Culture – AFAC
Beirut Art Center
Sursock Museum
UMAM Documentation & Research
House of Today
TAP/ Temporary Art Platform
Beirut DC
Dar El-Nimer for Arts and Culture
The Hangar
MACAM – Modern And Contemporary Art Museum
Culture Resource (Al-Mawred Al-Thaqafy)
Metropolis Art Cinema
Irtijal
Ashkal Alwan

Updated
Shams: The Cultural Cooperative Association for Youth in Theatre and Cinema
Ettijahat-Independent Culture
Seenaryo
Beirut Art Residency’
Samandal
Bidayyat
Ishbilia Theatre and Art hub- Saida
Action for Hope
Collectif Kahraba
Sfeir-Semler Gallery
Beirut and Beyond
Dar Onboz
Mina Image Centre
KOON Theater Group
Minwal
STATION
Zoukak Theatre Company and Cultural Association
Dar al-Mussawir
Selections
Zico House
Fondation Liban Cinema
Hammana Artist House
be:kult
Beirut Spring Festival
L’Orient des Livres
Editions Snoubar Bayrout
Clown me in

click

بإذن من الفنان وغاليري إدوارد مالينغ، هونغ كونغ

 

ر: رنين- هو تسو نيان

٢٠١٩، تجهيز من ڤيديو واقع افتراضي ٣٦٠ درجة وصوت مكانيّ من خلال سماعات أذن وعرض ڤيديو أحادي القناة وشريط صوتي من ٦ قنوات، ٣نسخ + نسخة الفنان.

تعد صنوج الغونغ من العناصر الطقسية والموسيقية واسعة الانتشار في جنوب شرق آسيا. الجدير بسرد حكاية الغونغ في هذه البلاد أنه ينفتح على حكاية عمرها لا يقل عن خمسة آلاف عام، تنطلق مع مطلع العصر البرونزي في جنوب شرق آسيا. يسعى هذا العمل لاختزال هذه الحكاية المعقّدة، في تعرّضها للانتشار الثقافي والتأقلم التقني والهيمنة الاجتماعية، حتى تمسي معجماً بصرياً أشبه بالحلم، يتكشّف عن واقع افتراضيّ تظهر فيه الدائرة على نحو متكرّر فتنفتح، بدورها، على حلقات من التذبذب المتداعي في اتساع مطرد.

«ر: رنين» هو القسم التاسع من مشروع ممتد يحمل عنوان «معجم جنوب شرق آسيا النقدي». ينطلق هذا المشروع من سؤال حول ماهية وحدة جنوب شرق آسيا، وهي منطقة لا توحّدها اللغة ولا العقيدة ولا السلطة السياسية. من ثم يسعى المعجم لطرح ٢٦ مصطلحاً، يقابل كل منها حرفاً من أحرف الأبجدية الإنكليزية/ اللاتينية، يعبّر كل منها عن مفهوم أو ثيمة أو سيرة ذاتية. وهكذا، يقتفي الفنان خيطاً ينجدل في نسيج مغاير، يعبّر عن منطقة ليست “واحدة”.

بإذن من الفنانة

جُنْد الرب (والطوفان الآخر) – جمانة إميل عبّود

٢٠١٨- ٢٠١٩، لوحات ومنحوتات ورقية وخشبية وڤيديو ١ د ٢٤ ث

يتكشّف هذا العمل عن المسافة ما بين الوعاء والفراغ، وما بين الرغبة والخواء، فيستلهم حادثة اجتياح الجراد في العام ١٩١٥ وغيرها من البلايا، العمومي منها والشخصي، والتي أسفرت عن نزوح وتوق وصبا. هكذا يدعونا هذا المشروع للانتباه إلى مسألة الحركة من الأقصى للأقصى وما بين الأزمنة، أو بالأحرى كيف تُفرض علينا تلك الحالات فرضاً، حينما تخرج الظروف عن تصرّفنا. تصوغ الأبحاث التي أجرتها الفنانة، إلى جانب الرسوم والأشغال النحتية والڤيديو معاً، محيطاً متأصلاً في تصوّرات متعددة المستويات مليئة بالشفرات، تنطق بحال الوقوع في الفخ، وازدواجية الأبعاد، واللغة الموحية، وصبا العشق والاشتياق للرغبة، وتكدّم التعافي، وقد خُطّت كلها على أرض (جسد) محروم(ة) تتشدّق برغد العيش، بينما تتأرجح داخل الزمن وخارجه.

click

لعل الناس يسعون إلى النسيان في سعيهم إلى اللقاء.

حنا مينه، «الثلج يأتي من النافذة»

خلافاً لحنا مينه، المستوحى عنوان المعرض من روايته، لا يسعى تيسير البطنيجي في أعماله إلى النسيان، بل إلى تجسيد مفاهيم الفراغ والغياب والانفصال. فأعماله تتمحور حول تمثيل الاختفاء وإمكانية اختفاء أشكال التمثيل.

البطنيجي يقيم في باريس، ويعمل من هناك عن أرض لا يستطيع العمل فيها. ففي أحدث أعماله «انقطاعات»يسجل صوراً للشاشة أثناء محادثات مرئية عبر تطبيق الواتس آب مع عائلته في غزة. فهو تارة يرى والدته وتارة يشهد على اختفائها. الصور المشوشة الناتجة أحيانًا من ضعف شبكة الاتصال، وأحيانًا أخرى كثيرة من الحرب، تحيلنا إلى ذلك الفضاء الذي يختلط فيه الخاص بالعام.

In Fathersالتقط تيسير صوراً لآباء تتصدر أماكن عامة في مدينة غزة، مبرزاً الحيّز الذي علقت فيه مجموعة “آباء” كالورش والدكاكين والمحال التي قد يكون جزء كبير منها موروثًا عن هؤلاء الآباء الغائبين.

الموضوع هنا ليس سوسيولوجيًّا بمعنى طرح للمفهوم الأبوي، إنما هو عمل بحثي عن العلاقة بين الصورة من جهة وثنائية الحضور والغياب أو فكرة حضور الغياب من جهة ثانية. آثاربالألوان المائية لتسائل حالة ما بعد الاختفاء.

استوحى البطنيجي من أعمال برند وهيلا بيشرحول مستوعبات المياه ليقدم وثيقة طوبوغرافية لأبراج المراقبة الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية خدعة بصريةأراد البطنيجي تشكيل خدعة بصرية، حيث ينظر المشاهد إلى الصور معتقداً أنه يعرف محتواها ومُصوّرها، ولكن سرعان ما يدرك بعد مشاهدتها عن كثب أن لا علاقة لها بتقنيات بيشر. هنا يدعو البطنيجي مشاهديه إلى التدقيق في هذا الحضور الصاخب محوّلًا إياه إلى سجل للاختفاء والغياب والانفصال.

في الصحافة

L’Orient Le Jour | Taysir Batniji, puissant et poignant témoignage d’une identité non identifiée

 

18 June, 2019
L’artiste palestinien revient sur trois volets qui sous-tendent cet événement, et plus globalement son œuvre depuis sa genèse…
The Daily Star | Presence, absence and Palestine

 

13 June, 2019
“Not being able to go to Palestine,” the France-based artist says, “you feel like this period of your life belongs to another time or another person.”
Al Modon | الرمل يأتي من النافذة» لتيسير البطنيجي: فراغ وغياب»

 

12 June, 2019
لا تسعى هذه المجموعة إلى تقديم تحليل سوسيولوجي أو ثقافي، فهي نتاج اهتمام شخصي بهذه الحالة (أو اللاحالة) من حضور الغياب أو غياب الحضور والحالة الموجودة بينهم
Al Araby | تيسير البطنيجي.. نافذة مفتوحة على الغياب

 

3 June, 2019
يواصل الفنان الفلسطيني تيسير البطنيجي (١٩٦٦) مقاربة مفاهيم وثيمات تتعلق بالذاكرة والهوية والاحتلال والمكوث في المكان والعبور منه وإليه، عبر تفكيكها وتحويلها إلى عناصر مجرّدة ومصغّرة في رؤية تعيد ربطها بأفكار وسرديات موازية ومنحها عمقًا ومعاني جديدة
Al Akhbar | تيسير البطنيجي: غزة أول الكلمات وآخرها

 

7 June, 2019
“أكثر من ثلاثة عقود وهو ينبش في عالم يحاصره العنف وتحده حدود جغرافيا صنعها الإنسان. يقاوم النسيان بالذاكرة، لا الذاكرة الإلكترونية، بل تلك الحية النابضة، ويربط الماضي بالحاضر، ليس ذاك المشبع بالمآسي فقط، بل بالحياة اليومية في كل تمظهراتها.”

جميع الأعمال بإذن من تيسير البطنيجي وصفير زملر غاليري (هامبورغ/ بيروت)

 

سيرة ذاتية

تيسير البطنيجي ، فنان فلسطيني ولد في غزة عام 1966، تيسير بطنيجي درس الفن في جامعة النجاح الوطنية في نابلس) فلسطين (، وفي عام 1994 حصل على منحة دراسية من اكاديمية الفنون الجميلة في بورج (فرنسا (، ومنذ ذلك الحين كان يقسم وقته بين فرنسا وفلسطين، وذلك حتى عام 2006، عندما اشتد الحصار على غزة

يعتبر البطنيجي جزء من المشهد الفني الفلسطيني منذ التسعينيات، وقد ازدادت مشاركاته منذ عام 2002 في عدد من المعارض الشخصية والجماعية في أوروبا والعالم. كرم تيسير البطنيجي ب جائزة Abraj Group Art، عام 2012، وكرم ايضا في عام 2017 من خلال برنامج Immersion Residency بدعم من مؤسسة Hermes، بالتعاون مع مؤسسةَ Aperture Foundation.

يمكن ايجاد أعماله ضمن مقتنيات عدد من المجموعات الفنية والمتاحف في العالم، مثل مركز Pompidou و FNAC في فرنسا و V&A ومتحف الحرب الامبراطوري في لندن ، ومتحف Queenslandفي أستراليا كما يمكن ايجادها في متحف زايد الوطني في أبو ظبي.

تيسير البطنيجي مُمَثَلْ من قبل جاليري Sfeir-Semler (هامبورغ / بيروت).

click

إيرفينغ بن (١٩١٧- ٢٠٠٩)، أحد أهم أساتذة فن التصوير في القرن العشرين، حظي باهتمام واسع بسبب صوره الأيقونية للأزياء الرفيعة، وبورتريهات المشاهير والفنانين والكتّاب، الذين رسموا المشهد الثقافي في زمنه.

“لا مكترث”، هو نسخة محدثة من معرض “ريزونونس” (صدى)، الذي نظمته مؤسسة بينو في قصر غراتسي في البندقية عام ٢٠١٤، وهو يسعى، أولاً وقبل كل شيء، إلى تكريم ميراث هذا المصور الفريد.

لقد صبغت المبادئ الأساسية للتصوير الفوتوغرافي التي طورها بن لنفسه، في مرحلة مبكرة من حياته المهنية، أعمال هذا المعرض. فالتناسق الهادئ في إنتاج صورته يعود أساساً إلى جهوده الدقيقة عبر السنوات، وإلى التزامه بتقنيات وشروط فنية حددها لنفسه. وكان لانضباط ذاتي كهذا أن أدى به إلى إنتاج يكاد يكون مثالياً.

فمبادئ بن هذه لا تزال تلائم يومنا هذا مثلما كان حالها قبل عقود، بحيث لا يزال يُنظر إليها على أنها حقائق تجريبية على رغم الاضطرابات الاجتماعية ـ الاقتصادية والفلسفية والجمالية التي تنتاب عالماً يعيد ابتكار نفسه باستمرار.

وهكذا فعرض أعمال إيرفينغ بن، بمناسبة افتتاح مركز جديد لإنتاج الصورة المعاصرة، إقرار بأهميتها، لكنه أيضاً، وقبل كل شيء، إعلان عن هوية هذا الفضاء الذي يتبنى تاريخ التصوير الفوتوغرافي وأعمال كبار المصورين فيما هو يتطلع إلى المستقبل. فأعمال بن هذه بمثابة نُصب تذكاري لأعمال ملحمية قاومت الزمن كي تحافظ على موقعها كمرجع أساسي في التصوير الفوتوغرافي المعاصر وكمصدر إلهام لا نهاية له لأجيال قادمة.

إن الصور المعروضة في إطار “لا مكترث” هي أعمال من مجموعة بينو. وعلى رغم أنها أخذت على مدى أربعة عقود، فإن المعرض ليس استعادياً، بل هو اقتراح لتسلسل فضفاض محكوم بالموضوع.

لقد كان بن، في المقام الأول، مصور استديو. فصوره ذات الخلفيات الورقية أو القماشية أو الجدران العارية، اعتبرت وعاء مكانياً، رسمياً وانعزالياً، في الوقت نفسه. وسواء عبر تصويره الأزياء الرفيعية أو الطبيعة الصامتة أو الإثنوغرافيا أو “تذكرة الموت” أو ما يعرف بـ “مومنتو موري”، فإن الصور كلها تقيم هنا خارج سياقها، مكثّفة ومتطلبة وتستدعي الانتباه.

وللوهلة الأولى تبدو مواضيعه متفاوتة للغاية: مشاهير، جماجم، أعقاب السجائر…، مواضيع خرجت عن بيئتها الطبيعية لتؤكد على ماديتها. وهي، في هذا، تحقق دمقرطتها لتصبح علامة إيرفينغ بن الفارقة: كل المواضيع متساوية في نظره، إذ يحولها في فضاء الأستوديو المحايد إلى دخيل هادئ إنما مُلحّ.

بن تدرب كرسام، ومارس التصوير كاهتمام جانبي. وهو واصل تعليمه في حقل الفن التجاري وعُين في ١٩٤٨ مساعداً لألكسندر ليبرمان، المدير الفني لمجلة “فوغ” في نيويورك، ليصبح المرشد والصديق مدى الحياة. في السنة نفسها، بدأ عمله كمصور في المجلة إلى أن أثبت نفسه كمحترف ومبدع في هذا المجال.

نجاحه التجاري لم يحل دون خوضه تجربته الفنية الشخصية. فقد شرع في ١٩٤٩- ١٩٥٠ في تصوير مجموعة “العراة” التي اعتبرت استثنائية بسبب قربها من التجريد. وعلى عكس عمله في المجلة، حيث يقوم مهنيون بعمليات الطبع والتوزيع على نطاق واسع، استطاع بن في أعماله الشخصية متابعة كافة مراحل الانتاج والطباعة، وأدى به هذا الانخراط الوثيق إلى اكتشاف طرق أخرى في ستينات القرن التاسع عشر، بينها الطباعة البلاتينية البلاديوم. والأخيرة مورست في أوائل القرن العشرين، واستحدثت تبايناً غير محدود في الأنساق اللونية للصورة. هكذا كان لتعدد الإمكانات الجمالية في الطباعة البلاتينية أن جعله يعيد طبع صور سبق أن طبعها بالفضة الجيلاتينية المستعملة عالمياً. وبالتأكيد وفّرت إعادة العمل المستمر على الصورة وتكراره بُنية أساسية لنهج بن في الإبداع.

لذا، فالمعرض لا يقدم الصور في تسلسلها السرديّ والزمني، انما يعيد ترتيبها بطريقة تبرز أوجه التقارب المبطنة بينها، بحيث تتعايش المشاريع التجارية والدراسات الإثنوغرافية، والنفايات المهملة والنماذج المعقدة، وكذلك الشخصيات الثقافية وجماجم الحيوانات.
فـ “كلّها ـ بحسب بن ـ شيء واحد”. أمّا الصدى فلا يحدث إلاّ لإتمام طيّ الزمن في حاضر مستمر.

Photo Credit: The Hand of Miles Davis (C), New York, 1986 © The Irving Penn Foundation

The National | Photographer Irving Penn’s work is coming to the Arab world for the first time

 

28 January, 2019
Untroubled, the first exhibition of Penn’s work in the Arab world, underlines the truth of this statement. Penn’s photographs are deeply moving and deceptively simple, at once beautiful and tightly controlled, almost surgical.
Al Modon | كاميرا ايرفينغ بن…حياة الفحم

 

25 January, 2019
اعتبرت أساليب ايرفينغ بن، ثورية في مجال التصوير التجاري، حيث كرس خلال الأربعينات استعمال الخلفية البيضاء أو المتقشفة، عند تصوير الأزياء والأغراض التجارية، بلا أي زيادات في الديكور والخلفية. وقد اقتُبس أسلوبه هذا على نطاق واسع، وساهم في تكريس الطابع الإختزالي المعاصر لأعماله. أما أساليب الإضاءة عند ايرفينغ بن، فهي حادة وموجهة بشكل عام، وقد …
Asharq Al-Awsat | معرض «لا مكترث» لإيرفينغ بن يلتقط فوضى هادئة بعدسة

 

12 June, 2019
نحو 50 صورة فوتوغرافية تحكي عن موضوعات مختلفة التقطها إيرفينغ بن بالأبيض والأسود وبالألوان خلال مشواره الفني (1917 – 2009)، يعرضها «مركز مينا للصورة» في بيروت تحت عنوان «لا مكترث» ويأتي هذا المعرض الذي يستمر حتى شهر أبريل (نيسان) المقبل بمثابة أول محطة لأعمال المصور العالمي الراحل في منطقة الشرق الأوسط
Reuters | مؤسسة غير ربحية في بيروت تعيد إلى فن التصوير الفوتوغرافي رونقه

 

18 January, 2019
في وقت تخطف فيه الصورة المتحركة العين من كل ما هو ساكن قرر مركز مينا للصورة إعادة الاعتبار للتصوير الفوتوغرافي من خلال إيجاد فضاء جديد في بيروت لهذا الفن العريق
L’Orient-Le-Jour | Irving Penn à vie, et au cœur de Beyrouth…

 

19 January, 2019
La faire passer d’un médium destiné à une grande consommation, comme ses photos pour le Vogue, à une œuvre d’art brillamment composée, ce qui fait de lui un maître de l’art et non seulement de la photographie.
click

Before Mina Image Centre officially opened its doors, the space hosted an exhibition of Lebanese photographer Fouad Elkoury under the title Passing Time. A book of the same name was published alongside the exhibition, showcasing photographs spanning over 40 years of his work in Lebanon.

click

Subscribe to the newsletter